ناسداك ينخفض وسط مخاوف التضخم، وداو جونز يرتفع مدعوما بأسهم الطاقة

في يوم الخميس، شهدت الأسواق المالية تحركات متباينة، حيث أغلق مؤشر ناسداك المجمع على انخفاض، بينما ظل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 شبه ثابت دون تغيير ملحوظ، وذلك وفقًا لتقارير رويترز. يعزى هذا الأداء إلى اتجاه المستثمرين نحو بيع أسهم شركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى تزايد المخاوف بشأن التضخم الذي ألقى بظلاله على السوق.

في المقابل، حقق المؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا مدعومًا بصعود أسهم شركتي فيرايزون كوميونيكشنز وشيفرون. وقد جاء هذا الارتفاع بعد إعلان شركة بركشاير هاثاواي، المملوكة لرجل الأعمال المعروف وارن بافيت، عن استثمارات ضخمة في هاتين الشركتين يوم الثلاثاء الماضي، مما عزز ثقة المستثمرين.

تصدرت شركات التكنولوجيا قائمة الخاسرين على مؤشري ستاندرد أند بورز 500 وناسداك، حيث كان لأداء أسهم شركات كبرى مثل أبل وباي بال وإنفيديا التأثير الأكبر سلبًا على أداء المؤشرين الرئيسيين.

وعلى الجانب الآخر، قادت شركات الطاقة قطاع الرابحين على مؤشر ستاندرد أند بورز، وذلك بفضل الدعم الذي تلقته أسعار النفط الخام نتيجة لتعطيلات في إنتاج النفط في ولاية تكساس، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

واستنادًا إلى البيانات الأولية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 91.65 نقطة، أي ما يعادل 0.29 بالمئة، ليصل إلى مستوى 31614.4 نقطة. في المقابل، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بمقدار 1.16 نقطة أو 0.03 بالمئة، مسجلاً 3931.43 نقطة. كما هبط مؤشر ناسداك بمقدار 82 نقطة أو 0.58 بالمئة، ليصل إلى 13965.50 نقطة، مما يعكس التباين في أداء القطاعات المختلفة داخل السوق.